الرد على من يقول ان الاحتفال بالمولد النبوي تأليف للقلوب وإحياء لذكرى الرسول صل الله عليه وسلم

مساحة إعلانية

السبت، 3 ديسمبر 2016

السبت، 3 ديسمبر 2016

الرد على من يقول ان الاحتفال بالمولد النبوي تأليف للقلوب وإحياء لذكرى الرسول صل الله عليه وسلم

الرد على من يقول ان الاحتفال بالمولد النبوي تأليف للقلوب وإحياء لذكرى الرسول ﷺ
▫ ▫ ▫ ▫
 السؤال :
في لقاءات سابقة عرفنا البدعة وحكمها؛ ونجد أن بعض الناس في الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف، يقولون: إن هذه الاحتفالات هي تأليف لقلوب المسلمين بعد أن تفرقت الأمة فما قولكم لهؤلاء؟
 جواب الإمام ابن عثيمين رحمه الله :
قولنا لهؤلاء الذين يقولون: الاحتفال بالمولد تأليف للقلوب، وإحياء لذكرى رسول الله صل الله عليه وسلم نقول:
أولاً: لا نسلم بذلك؛ فإن هؤلاء الذين يجتمعون يتفرقون عن غير شيء، ولا يمكن أن تتآلف القلوب على بدعة إطلاقاً.
ثانياً: إن في هذا إحداث لشيء لم يشرعه الله، فالله -تعالى- قد جعل لتأليف القلوب اجتماعاً آخر، كل يوم يجتمع الناس في بيت من بيوت الله خمس مرات، وهي كافية في حصول التأليف، فنحن في غنى عن هذه البدعة التي ابتدعوها وقالوا: إنه يحصل بها التأليف.
وأما ذكرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فسبحان الله العظيم! لا يكون للإنسان ذكرى للرسول عنده إلا على رأس كل سنة !!
ألسنا نذكر الرسول في كل عبادة، فعندما تريد أن تتوضأ لا بد في الوضوء من أمرين:
الإخلاص لله
والثاني: المتابعة للرسول -صلى الله عليه وسلم- فمتى استشعرت المتابعة ؟
فأنت الآن تذكر الرسول -صلى الله عليه وسلم- تتوضأ على أنك متبع للرسول -صلى الله عليه وسلم- تصلي على أنك متبع للرسول -صلى الله عليه وسلم-
ثم الذكرى العلنية. والحمد لله كل يوم خمس مرات على الأقل نعلن في الأذان: أشهد أن محمداً رسول الله، فنحن في غنى عن هذه البدعة؛ بدعة الاحتفال بالمولد.
فنرد عليهم بمثال ونقول: سبحان الله!
أين أنتم من الصحابة؟
أين أنتم من التابعين؟
أين أنتم من تابعي التابعين؟
كل القرون المفضلة الثلاثة مضت ولم يحدث أحد هذا الاحتفال، لم يعرف هذا الاحتفال إلا في القرن الرابع فيما بعد الأربعمائة، هي بدعة ليس فيها شك، وبدعة غير محمودة، وكل بدعة ضلالة.
 سلسلة لقاءات الباب المفتوح، لقاء الباب المفتوح رقم ( 37 )

.

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ ادعوكم الى العزيز الغفار 2017 ©