السيرة النبوية باللهجة العامية الحلقه ( 8 )

مساحة إعلانية

الخميس، 19 يناير 2017

الخميس، 19 يناير 2017

السيرة النبوية باللهجة العامية الحلقه ( 8 )

لا يتوفر نص بديل تلقائي.#الحلقه ( 8 )

يلا بينا صلوا على النبى 
#شير_في_الخير 
اتنرفزت اوى آمنه المره اللى فاتت وقلنا انها قالت كلام جامد لما سمعت حليمه بتقول ان النبى ﷺ مسه جن .. قالت ايه؟


قالت آمنه لحليمه : أبعدى عنى هاتى إبنى و شدت آمنه النبى ﷺ وقالت والله انتى كدابه والله .. إبنى ده مش مسه جن ولا أى حاجه.. ابنى ده له شأن عظيم.. والله يوم ما اتولد شفت فى المنام نور بيخرج منى نور ....منور من هنا من مكه لحاااااااد منطقه بصره.

وفعلا خدت آمنه النبىﷺمن حليمه .. وبتقول حليمه رجعت لبنى سعد وفضلت أعيط و أقول يارب أجمعنى بيه يوم من الأيام يارب.. اصلها كانت بتحب محمد ﷺ أوى
دلوقتى الرسول ﷺ رجع بيته معاه أمه آمنه والداده بتاعته أم أيمن.. وكبر النبى ﷺلحد ما بقه عند 6 سنين..
فمامته قالتله يا محمد أنت كبرت يلا بينا نروح نزور أخوالك فى يثرب "هتتسمى المدينه بعد كده" عشان تعرفهم.. وأخوال النبى ﷺ كانوا فى منطقه عند بنى النجار..وقالت يلا نزورهم و وأحنا راجعين نعدى كمان على قبر أبوك عبد الله ونزوره ♡..
وفعلا راحوا يزوروهم و وهمه راجعين عدوا على قبر أبوه عبد الله بن عبد المطلب وقفوا عند القبر وتبكى آمنه ويبكى محمد عليه الصلاه والسلام .. والعلماء قالوا ان أعلى درجات اليتم هوه انك تفقد ابوك من قبل حتى ما تشوفه لانك عمرك ما شفت يعنى إيه أب وعمرك ما جربت تنطق الكلمه الحلوه دى :').. فكان الحبيب صلى الله عليه وسلم يتمه من أعلى درجات اليتم..

وفى طريق رجوعهم لمكه..فى نص الطريق عند منطقه اسمها الأبواء ..
تحصل حاجه شديده أوى وصعبه ..
إيه هيه؟

أم النبى ﷺ تعبت..وبدأت تحس أنها مش قادره تتنفس والألم بيزيد..
وتبدأ تقع على الأرض.. ويبدأ النبى ﷺيحضنها ويطبطب عليها بإيده الشريفه صلى الله عليه وسلم.. محمدﷺ خايف أوى..بدأ يعيط مش عارف إيه اللى بيحصل لأمه.. آمنه تحتضر.. وأم أيمن واقفه مش عارفه تعمل إيه..
وبعد دقايق وقف ألم آمنه .. وفضل النبى ﷺيبصلها ويحركها ولكن للأسف مامته مش بتتحرك.. آمنه ماتت ..

ورغم أنه موقف صعب أوى.. إلا أن لسه فى موقف هيحصل أصعب من كده.. أم أيمن مينفعش تسيب آمنه على الأرض و لا تقدر تشيلها لحد مكه...

أم أيمن لازم تدفن آمنه..تبدأ أم أيمن تحفر القبر.. والنبى عليه الصلاه والسلام ولد مؤدب مش هيسيب أم أيمن ست كبيره تحفر لوحدها ويقف يتفرج عليها.. هيبدأ يساعدها عليه الصلاه والسلام فى حفر قبر أمه ..وهيدفن أمه بإيديه الشريفه صلى الله عليه وسلم ..
فيبدأ يحفر ويبكى وأم أيمن تبكى على الولد الصغير اللى بقى يتيم الأب والأم .. ويحطوا التراب على آمنه...

أتولدت يا رسول الله ومشفتش أبوك ومعرفتش معنى وإحساس كلمه أب .. وأمك تموت وتدفينها بإيديك و عندك ست سنين.. هيفضل المنظر قدام عينيك؟! هتفضل فاكره طول عمرك؟!.. أى طفل لو مر بظروف زى دى ممكن يطلع طفل معقد.. حقود.. عايز ينتقم من الدنيا إلا النبى صلى الله عليه و سلم إزداد حنان فوق حنانه وطيبه وعطف..وهنشوف ده طول ما أحنا بنحكى سيرته سوا مواقف كتيره مليانه رحمه وإنسانيه..

محمدﷺ رجع مكه من غير مامته وماسكه إيده أم أيمن و هيه حسه ناحيته بالمسئوليه.. راحت بيه لبيت جده عبد المطلب. فتح وقالها مالك؟ قالت ماتت آمنه ومحمدﷺ أهوه .فيعيط عبد المطلب ..زعلان على آمنه وعلى النبىﷺويخده فى حضنه..

عبد المطلب حب محمدﷺ أوى ..ربنا عوض محمدﷺبحب جده وحب أم أيمن كمان.
لدرجه أن عبد المطلب كان لما بيروح دار الندوه عند الكعبه "ده مكان للإجتماعات بيجتمع فيه كبار قريش بيحلوا فيه مشاكل قريش السياسيه الإقتصاديه .. إلخ"

فكان رئيس دار الندوه هو عبد المطلب فكان يدخل محمدﷺ يجرى يقعد جنب جده فكبراء مكه يرفضوا.. و يشدوا النبى.. إزاى ولد عنده ست سنين يقعد معانا .. فيبعدهم عبد المطلب ويقول سيبوا إبنى يلعب بين إيديا والله بكره يكبر وهتشوفوا أن له شأن عظيم..

فيقعد محمد ﷺ ويسمع كلام الكبار.. شعر.. بلاغه.. مشاكل سياسيه فى البلد ويشوف حلولها عامله إزاى ويشوف كبار مكه بيتكلموا إزاى..
و يحب محمدﷺجده.. أرتبط بيه أوى. وجده يحبه أوى.. ده هوه اللى سماه محمد فاكرين ;-) .

لكن حيحصل موقف صعب تانى .. النبىﷺ عنده 8 سنين دلوقتى..عبد المطلب بيموت .. ويستدعى إبنه ابو طالب بسرعه ويقول: يا أبو طالب بوصيك على إبنى محمد انك تعمله كل خير.. خلى بالك من محمد أبن أخوك عبد الله.. ويموت
مات عبد المطلب .. مات جد النبى ﷺ

ووسط احساس كله ألم و وجع ..يتيتم النبى صلى الله عليه وسلم للمره التالته وياخده عمه أبو طالب عنده ويعيش النبى ﷺ معاه فى حياه كريمه و يبدأ حنان ربنا يشوفه النبى ﷺ فى عطف أبو طالب..

أبو طالب حب النبي ﷺ أوى وكمان زوجه أبو طالب "فاطمة بنت أسد"حبته لدرجه إنها كانت بتقول والله أنا بحب محمد اكتر من ولادى وابو طالب كمان كان بيقول كده..

وتقول فاطمة : والله كان لما محمد يدخل علينا البيت كانت تحل علينا البركة ، كنت لما أحط الأكل زمان لولادى كانوا يقعدوا و يحلصوا الأكل ويفضلوا جعانين.. لكن بمجرد أن محمد صلى الله عليه وسلم البيت و يحط كفه أيده الشريف فى الأكل.. يكتر الاكل.. و ولادى ياكلوا ويشبعوا ويقوموا ويفضل أكل فى الطبق..
و فى أيام كان محمد يتأخر .. والولاد تجوع فأحط لهم الأكل فيقول أبو طالب : محدش يمد إيده للأكل لحد ما يجى أبنى ♡ يقصد النبى عليه الصلاة والسلام.. عشان بيبارك الأكل فالأكل يكتر :)

وعلى فكرة أبو طالب فعلا كان بيحب النبي ﷺ أوىً و يبدأ يكبر محمد فى بيت أبو طالب وبقى عنده 12 سنه ..
هيحصل إيه و ابو طالب ساعتها بدأ يفكر فى إيه ؟
هنعرف سوا بكره إن شاء الله

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ ادعوكم الى العزيز الغفار 2017 ©