السيرة النبوية باللهجة العامية الحلقة ( 3 )

مساحة إعلانية

الخميس، 19 يناير 2017

الخميس، 19 يناير 2017

السيرة النبوية باللهجة العامية الحلقة ( 3 )

لا يتوفر نص بديل تلقائي.يلا صلوا على النبى 
أجمل قصة حب  

حب عائشة للنبي وحب النبي لعائشة من أجمل القصص اللي ممكن تسمعوها، كانت بتحبه وكانت بتغير عليه وأوقات كانت تعمل حاجات يستغرب منها الصحابة وعلى فكرة كانت شديدة الحسن، فكانت تقول دايما بيت شعر
لست أملك ما ببالي فإن حالي أبلغ من مقالي
رسول الله زوجي لم أر غيره به زوجني ربي وحباني

فهي بتحكي بتقول كان رسول الله يحبني وكان يفضلني وكنت أفخر بذلك على صويحباتي ( النبي كان متزوج أكتر من زوجة حنكي ليه وحنحكي أسباب زواج كل واحدة وكل حاجة بالتفصيل لما تيجي وقتها) وكانت بتغير على النبي جداااً

مرة كان النبي عازم الصحابة في يوم عائشة وعائشة لسه يعني صغيرة مش عارفة تطبخ أوي .. فزينب بنت جحش زوجة الرسول التانية سمعت إن الصحابة جايين يتغدوا عند النبي فراحت عملت أطيب الطعام – وزينب كانت بتطبخ حلو أوي وكان أكلها راائع كانت السيدة عائشة تقول: ما رأيت أطهى من زينب وأكيد كانت برده قاصدة بيه حاجة ما هم برده بشر – فزينب جابت الخادم بتاعها وقالتله: يا غلام خذ هذه القصعة وأوصلها إلى بيت عائشة فإذا سألك رسول الله فقل تُهدي لك زينب هذا لتطعمه لأصحابك يا رسول الله
وطبعا ده يوم عائشة فالخادم جه وبيدي عائشة الأكل وريحة الأكل فعلا حلوة فبتقول: فمر الغلام من أمامي فرأيت الطعام فقلت ما هذا؟ فقال: أرسلته زينب إكراماً لصحابة رسول الله، فراحت عائشة ماشية و خبطت يد الخادم , فالولد وقع الأكل كله علي الأرض ..
طبعا بيت النبي مش كبير ده أوضة صغيرة كده فالصحابة كلهم كانوا قاعدين والموقف ده حصل فكلهم بصوا لعائشة، بس تخيلوا النبي إتصرف إزاي .. لا زعق ولا غضب ولا عمل أي حاجة، فما كان منه إلا أن تبسم وجثا على ركبتيه نزل يلم الأكل وقالهم: لا عليكم كُلوا كُلوا غارت أُمكم :) يقول الصحابة فاستحيينا فنزلنا نلم الأكل معاه، تقول عائشة: والله لما نزلوا ما رأيت الغضب في وجهه قط بعدها...
تخيلوا بالبساطة دي  صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم...


مرة كانت ليلة السيدة عائشة والنبي فاكرها نايمة وهي كانت لسه منمتش فبتقول لما كانت ليلتي اللى كان النبي - صلى الله عليه وسلم - بيبات فيها عندي، قعد على السرير وحط هدومه على جنب وقلع جزمته ونام، وبعدين أول ما حس إنى نمت أخذ هدومه بالراحة وأخد جزمته وفتح الباب وخرج، (هى إفتكرته رايح عند واحده تانية من زوجاته)
فروحت قايمة لابسة خمارى وغطيت وشى وجريت أشوفه رايح فين، فوصل البقيع ففضل يصلى وبعدين رفع إيديه ثلاث مرات وبعدين مشى فمشيت، فأسرع فأسرعتُ، فهرول فهرولتُ، فأبطأ فأسرعتُ، فسبقته فدخلت، فدخلت تحت الغطا (وطبعا عمالة تنهج والغطاء عمال يطلع وينزل) فدخل النبي وقال : مالك يا عائش أحشيا رابيه ؟ (يعني عندك أزمة ربو ؟ صدرك تعبان ؟ ) فقلت : لا شئ، قال : مالك يا عائشة؟ قلت: لا شئ يا رسول الله، قال: لتخبريني أو ليخبرني اللطيف الخبير، فقلت: يارسول الله بأبى أنت وأمي فأخبرته ..
فقال : أأنتِ السواد الذي كان أمامي؟ قلت: نعم، فقال: أخفتيني يا عائشة، فلهدني في صدري لهدة أوجعتني (زي كأنه بيقولها خوفتيني يا شيخة) فقال: فإن جبريل آتاني وظننت أنكِ قد رقدتي وكرهت أن أوقظك وخشيت أن تستوحشي (يعنىً خفت تتخضى)، فقال لي جبريل : إن ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم.
فهي بقى عايزة تخرجه بره الموضوع عشان ميزعلش منها وسألته – فقلت : كيف أقول لهم يا رسول الله فقال : (قولي السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون) " رواه مسلم
بس كده 🙂 شوفتوا قد ايه كانت بتغير عليه وكان بيحبها وحنين عليها😊

نشوف شوية حب كمان

من شدة إرتباط سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بعائشة، كان عمرو بن العاص يسأله: من أحب الناس إليك يا رسول الله؟ ( مستنيه يقوله إنت :) ) فقال: عائشة، فقال: ومن الرجال يا رسول الله؟ فقال : أبوها !
ومن شدة حبه ليها كانا يتسابقا .. النبي كان بياخد معاه السيدة عائشة في المعارك كانت تطبب الجرحى علشان هى كانت طبيبة، فمرة من المرات راجعين من المعركة فلقاها زهقاانة وتعبانة فعاوز يضحكها، فقال: يا عائش (كان بيحب يدلعها) أتسابقينني؟! فقالت: نعم يا رسول الله،

فقال للجيش: تقدموا وفضل هو والسيدة عائشة ورا علشان محدش يشوفها، فنزلت من الهودج فتسابقا فسبقت عائشة النبي وقعدت تقوله سبقتك سبقتك :) مرت الأيام ومرت كذا سنة وفي معركة تانية برده لقاها زهقانة فقال يا عائش أتنزلين أسابقكي؟ فقالت أجل يا رسول الله، فتسابقا فسبقها النبي فقال لها: يا عائش هذه بتلك يعنى إنتى كسبتينى المرة اللى فاتت وأنا اخدت حقى المرة دى :) شايفين اليسر فى الدين كان عاما إزاى !!

بلغت رحمته كمان بالأطفال كان عنده الحسن والحسين –سيدا شباب أهل الجنة – فكان النبي يخرج من بيته يلاقي الحسن والحسين بيلعبوا فيجري وراهم رسول الله ويمسك الحسين ويضمه إلى صدره ويقبله بين عينيه ويقول: اللهم إني أحب حسينا فأحب حسينا

ويدخل مرة على فاطمة فيلاقى الحسن والحسين يتصارعا كل واحد بيزق التاني بيلعبوا مع بعض فشافهم النبي فضحك، وجه من ورا ظهر الحسن وحضنه من ظهره وبدأ يزق معاه عشان يكسب الحسين، فجت فاطمة تضحك وتقوله: يا رسول الله ما أراك إلا تفضل الحسن على الحسين فقال لها رسول الله: لا يا فاطمة ولكني مع الحسن والحسين خلفه جبريل :) كان أحن خلق الله صلى الله عليه وسلم

نكمل بكرة ان شاء الله 

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ ادعوكم الى العزيز الغفار 2017 ©