يلا بينا نصلى على النبى
تخيلوا رحمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كمان بلغت بالعصاه فكان عطوف وحنين ورقيق جدا، فكان فيه صحابي اسمه خوات بن جُبير،خوَّات ده كان صحابي جميل وكان شاب صغير وبشر، طبعا أي بشر ممكن يغلط فخوَّات بيحكي بيقول: كنت خارج يوم من خيمتى ولقيت فى وشى مجموعة ستات قاعدين مع بعض، فرحت راجع الخيمة ومغير هدومى وحطيت عطر وخرجت قعدت معاهم
فبيقول : وأنا قاعد فإذا بالنبي يمر صلى الله عليه وسلم فيقول خوَّات فوددت أن تنشق الأرض وتبتلعني فالنبي قرب وهو متبسم (وكان إذا تبسم تلألأ كقطعه قمر) فجاء وقال: السلام عليك يا خوَّات، ما أجلسك ها هُنا يا خوَّات ؟؟! (عارف لما تتخض وعايز تطلع من الموقف فبتقول اى كذبة مش راكبة عالموضوع، فهو قال كذبة مش نافعة خالص ) فقعد يفكر يفكر وبعدين قال :يا رسول الله، شرَد جملي فجئت أبحث له عن لجام ها هُنا (يعنى جملى تاه يا رسول الله وجيت أدورله على لجام)،
فضحك النبي وقال: أحقاً يا خوَّات ! قال : أجل يارسول الله، قال: نعم يا خوَّات وإنصرف... فبيقول خوَّات: قلت لنفسي مش حخليه يشوفني لغاية لما ينسى الموقف، فيقول خوَّات: فاخترت طريق النبى مش بيمشى فيه نهائياً، فإذا به يُقبل عليّ من بعيد فقال: السلام عليك يا خوَات، فقلت: وعليك السلام يا رسول الله، فقال : يا خوَّات، ما فعل شِرادُ جملك ؟
(يعنى جملك التايه عامل إيه؟ )
فقلت: بخير يا رسول الله، فجاء اليوم الثاني و قلت في نفسي: لن أدعه يراني فسلكت طريقا أخر، فجاله النبي من نفس الطريق وسأله نفس السؤال: ما فعل شِرادُ جملك يا خوَّات؟ فقلت: بخير يا رسول الله، فبيقول خوَّات: رجعت بيتي و قلت مش حخرج منه ولا حروح المسجد لغاية ما الرسول ينسى خالص، فحبس نفسه يومين و بعدين بيقول: ولكن اشتقت إلى رسول الله، فقلت أخرج في ساعة من الليل هو فيها نائم (أروح المسجد أصلي ركعتين وأهدي الشوق اللي جوايا وأرجع تاني) فدخل خوَّات إلى المسجد، فبيقول: كبرت و دخلت في الصلاة فإذا بصوت قدم خلفي فإذا به، رسول الله !! (عرف النبى من ريحته صلى الله عليه وسلم ) يقول خوَّات : فكبر النبي، فقلت في نفسي سأطيل في الصلاة حتى يذهب ويدعني فأطلتُ في الصلاة .. فقام النبي صلى ركعتين خفاف كده ووقف ورا خوَّات وقال له: يا خوَّات أطِل ما شئت فإني منتظرك (يعنى يا خوات طول فى الصلاة زى ما انت عايز انا قاعد لك
:) ) فخوَّات بيقول: فختمت الصلاة و ألتفت إليه فإذا هو متبسم، فقال لي: السلام عليك يا خوَّات، ما فعل شِرادُ جملك ؟ فقلت:يا رسول الله والله ليس لي جملٌ أصلاً، فضحك النبي وقال: قد علمت يا خوَّات ، يقول خوَّات : فرفع النبى يده فقلت سيضربني، ولكنه مسح على صدرى وقال: غفر الله لك يا خوَّات (ثلاثا ) فيقول خوَّات : والله ما عدت لمثلها أبداً
:)
يوم فتح مكة شاب جميل اسمه الفضل بن العباس كان واقف مع النبي صلى الله عليه وسلم، وبنت جاية تسأل النبي سؤال والبنت جميلة جدا، فسألته سؤال وماشية والفضل عنيه ماشية معاها
:) فعمل إيه الرسول في الفضل بقى؟!
مسكه بس من دقنه وخلاه يجيب وشه ناحيته (كأنه بيقوله أنا أحلى) بيقول الفضل: والله استحييت من نفسي وما عُدت لمثلها أبدا
:)
يجيله شاب صغير دخل المسجد قدام كل الصحابة وقاله: يا رسول الله ائذن لي في الزنا!!!!! فكل الصحابة انفعلوا جدا، فالنبي قاله: أقبل (يعنى تعالى) فجه الشاب، فقاله النبي: ادنوا (يعنى قرب)، فجلس بين يديّ النبي، فحط النبي ايده على صدر الولد وقاله: يابني ، أترضاه لأمك؟ فقال الولد: لا، قاله: أترضاه لأختك؟ قال: لا، قال: أترضاه (قاله كل المحارم) والولد يقول: لأ
فقال النبي: كذلك الناس لا يرضونه لبناتهم ولا لأمهاتهم ولا لأخواتهم، وجعل يمسح على صدره ويقول: "اللهم أصلح قلبه وطهر فرجه" فبيقول الشاب: قبل أن يضع النبي يده على صدري كان الزنا أحب الأشياء إلى قلبي وما إن رفع الرسول صلى الله عليه وسلم يده عن صدري حتى كان "هو" أحب إلى قلبي ...
أقولكم قصة عجيبة جدا، رواها الإمام ابن كثير، تبين ان حتى الدواب كانت بتحب سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام وتغير عليه، إنه من فترة في عهد المغول كان فيه ملك من ملوك النصارى (يعني كان مغولي وبعدين قلب بقى نصراني) فعمل حفلة في القصر بتاعه وعازم فيها بقى كل القساوسة، وجوه القصر ده أكتر من 40 ألف مدعوّ فبدأوا يشربوا الخمر
والملك ده شرب كتير من الخمر ووقف يقول خطبة فالظاهر إنه أكثر من الخمر فبدأ يقول خطبة عن النبي وبدأ يشتم النبي عليه الصلاة والسلام ويسئ إلى رسول الله وشرف رسول الله فكان على باب القصر كلب حراسة مربوط فبدأ الكلب يعوي ويهيج، فقام واحد من القساوسة فقال: أيها الملك توقف إن هذا الكلب يفعل ذلك لمحمد، فيقول الملك: ماذا دهاك هذا الكلب لا يعي شيئا ولكني أشير بيدي فيحس أني سأضربه، فقال : حذرتك !
فبدأ الملك المغولي يتمادى في السب والشتم والكلب يزداد والحاضرين خايفين من شكل الكلب، فقام القسيس مرة تانية وقال: توقف عن قولتك على محمد، هذا الكلب يفعل ذلك لمحمد، فقاله انت بتخرف الكلب لا يعقل شيئا، ففي الثالثة سب وشتم أكثر من الأوليين، فما كان من الكلب إلا أن قطع الحديد بأنيابه وانقض على الملك وخلع زوره فمات على الفور (كأنه بس أذى الحاجة اللي بتتكلم، وهو كلب مش مسعور لأنه معضش أي حد تاني ولم يؤذي باقى جسد الملك وانصرف الكلب)، فأسلم يومها 40 ألفا من النصارى
:)
صلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا...
نكمل بكرة ان شاء الله
تخيلوا رحمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كمان بلغت بالعصاه فكان عطوف وحنين ورقيق جدا، فكان فيه صحابي اسمه خوات بن جُبير،خوَّات ده كان صحابي جميل وكان شاب صغير وبشر، طبعا أي بشر ممكن يغلط فخوَّات بيحكي بيقول: كنت خارج يوم من خيمتى ولقيت فى وشى مجموعة ستات قاعدين مع بعض، فرحت راجع الخيمة ومغير هدومى وحطيت عطر وخرجت قعدت معاهم

فبيقول : وأنا قاعد فإذا بالنبي يمر صلى الله عليه وسلم فيقول خوَّات فوددت أن تنشق الأرض وتبتلعني فالنبي قرب وهو متبسم (وكان إذا تبسم تلألأ كقطعه قمر) فجاء وقال: السلام عليك يا خوَّات، ما أجلسك ها هُنا يا خوَّات ؟؟! (عارف لما تتخض وعايز تطلع من الموقف فبتقول اى كذبة مش راكبة عالموضوع، فهو قال كذبة مش نافعة خالص ) فقعد يفكر يفكر وبعدين قال :يا رسول الله، شرَد جملي فجئت أبحث له عن لجام ها هُنا (يعنى جملى تاه يا رسول الله وجيت أدورله على لجام)،
فضحك النبي وقال: أحقاً يا خوَّات ! قال : أجل يارسول الله، قال: نعم يا خوَّات وإنصرف... فبيقول خوَّات: قلت لنفسي مش حخليه يشوفني لغاية لما ينسى الموقف، فيقول خوَّات: فاخترت طريق النبى مش بيمشى فيه نهائياً، فإذا به يُقبل عليّ من بعيد فقال: السلام عليك يا خوَات، فقلت: وعليك السلام يا رسول الله، فقال : يا خوَّات، ما فعل شِرادُ جملك ؟
(يعنى جملك التايه عامل إيه؟ )
فقلت: بخير يا رسول الله، فجاء اليوم الثاني و قلت في نفسي: لن أدعه يراني فسلكت طريقا أخر، فجاله النبي من نفس الطريق وسأله نفس السؤال: ما فعل شِرادُ جملك يا خوَّات؟ فقلت: بخير يا رسول الله، فبيقول خوَّات: رجعت بيتي و قلت مش حخرج منه ولا حروح المسجد لغاية ما الرسول ينسى خالص، فحبس نفسه يومين و بعدين بيقول: ولكن اشتقت إلى رسول الله، فقلت أخرج في ساعة من الليل هو فيها نائم (أروح المسجد أصلي ركعتين وأهدي الشوق اللي جوايا وأرجع تاني) فدخل خوَّات إلى المسجد، فبيقول: كبرت و دخلت في الصلاة فإذا بصوت قدم خلفي فإذا به، رسول الله !! (عرف النبى من ريحته صلى الله عليه وسلم ) يقول خوَّات : فكبر النبي، فقلت في نفسي سأطيل في الصلاة حتى يذهب ويدعني فأطلتُ في الصلاة .. فقام النبي صلى ركعتين خفاف كده ووقف ورا خوَّات وقال له: يا خوَّات أطِل ما شئت فإني منتظرك (يعنى يا خوات طول فى الصلاة زى ما انت عايز انا قاعد لك


يوم فتح مكة شاب جميل اسمه الفضل بن العباس كان واقف مع النبي صلى الله عليه وسلم، وبنت جاية تسأل النبي سؤال والبنت جميلة جدا، فسألته سؤال وماشية والفضل عنيه ماشية معاها

مسكه بس من دقنه وخلاه يجيب وشه ناحيته (كأنه بيقوله أنا أحلى) بيقول الفضل: والله استحييت من نفسي وما عُدت لمثلها أبدا

يجيله شاب صغير دخل المسجد قدام كل الصحابة وقاله: يا رسول الله ائذن لي في الزنا!!!!! فكل الصحابة انفعلوا جدا، فالنبي قاله: أقبل (يعنى تعالى) فجه الشاب، فقاله النبي: ادنوا (يعنى قرب)، فجلس بين يديّ النبي، فحط النبي ايده على صدر الولد وقاله: يابني ، أترضاه لأمك؟ فقال الولد: لا، قاله: أترضاه لأختك؟ قال: لا، قال: أترضاه (قاله كل المحارم) والولد يقول: لأ
فقال النبي: كذلك الناس لا يرضونه لبناتهم ولا لأمهاتهم ولا لأخواتهم، وجعل يمسح على صدره ويقول: "اللهم أصلح قلبه وطهر فرجه" فبيقول الشاب: قبل أن يضع النبي يده على صدري كان الزنا أحب الأشياء إلى قلبي وما إن رفع الرسول صلى الله عليه وسلم يده عن صدري حتى كان "هو" أحب إلى قلبي ...
أقولكم قصة عجيبة جدا، رواها الإمام ابن كثير، تبين ان حتى الدواب كانت بتحب سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام وتغير عليه، إنه من فترة في عهد المغول كان فيه ملك من ملوك النصارى (يعني كان مغولي وبعدين قلب بقى نصراني) فعمل حفلة في القصر بتاعه وعازم فيها بقى كل القساوسة، وجوه القصر ده أكتر من 40 ألف مدعوّ فبدأوا يشربوا الخمر
والملك ده شرب كتير من الخمر ووقف يقول خطبة فالظاهر إنه أكثر من الخمر فبدأ يقول خطبة عن النبي وبدأ يشتم النبي عليه الصلاة والسلام ويسئ إلى رسول الله وشرف رسول الله فكان على باب القصر كلب حراسة مربوط فبدأ الكلب يعوي ويهيج، فقام واحد من القساوسة فقال: أيها الملك توقف إن هذا الكلب يفعل ذلك لمحمد، فيقول الملك: ماذا دهاك هذا الكلب لا يعي شيئا ولكني أشير بيدي فيحس أني سأضربه، فقال : حذرتك !
فبدأ الملك المغولي يتمادى في السب والشتم والكلب يزداد والحاضرين خايفين من شكل الكلب، فقام القسيس مرة تانية وقال: توقف عن قولتك على محمد، هذا الكلب يفعل ذلك لمحمد، فقاله انت بتخرف الكلب لا يعقل شيئا، ففي الثالثة سب وشتم أكثر من الأوليين، فما كان من الكلب إلا أن قطع الحديد بأنيابه وانقض على الملك وخلع زوره فمات على الفور (كأنه بس أذى الحاجة اللي بتتكلم، وهو كلب مش مسعور لأنه معضش أي حد تاني ولم يؤذي باقى جسد الملك وانصرف الكلب)، فأسلم يومها 40 ألفا من النصارى

صلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا...
نكمل بكرة ان شاء الله
ليست هناك تعليقات: