السيرة النبوية باللهجة العامية الحلقة ( 5 )

#الحلقه ( 5 )

يلا بينا نصلى على النبى 

وصف النبي ﷺ 

يلا نقرب أكتر بقى من التفاصيل .. كان شكله إيه الرسول صلى الله عليه وسلم!!
فيه صحابي اسمه "حسان بن ثابت" كان مشرك وكان شاعر كبير فجاتله قريش قالتله: يا حسان خد الفلوس دى في مقابل أن تهجو محمد (يعنى تشتمه بالشعر) فحسّان قال انا لازم ألاقي حاجة فيه وحشة أبدأ اتكلم عليها، فوقف أستنى النبي من الصبح لغاية بليل فوق جبل كده مبيجيش، فبيقول: فإذا بي وأنا أنصرف رأيته يأتي من بعيد وشفته وحاولت ادقق فيه، بعد كده راح أخد الفلوس واداها لقريش وقالهم انا مش حهجو محمد فقالوا: لمَ يا حسان؟ فقال: أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله، فقالوا: يا حسّان ما دهاك؟ ما لهذا أرسلناك ! فقال :
فلما رأيت أنواره سطعت وضعت من خيفتي كفي على بصري
خوفا على بصري من حسن صورته فلم أكن أنظره إلا على قدر
روح من النور في جسم من القمر كحليه نُسجت من الأنجم الزُهر

وحسّان بن ثابت برضه هو صاحب البيت المشهور
وأجمل منك لم تر قط عين وأحسن منك لم تلد النساء
خلقت مبرأً من كل عيب كأنك قد خُلقت كما تشاء

صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين حبيبنا رسول الله :)

يقول جابر بن ثمرة: خرجت فى ليلة اضحيات (ليلة القمر فيها مكتمل يعنى بدر )وجعلت أنظر إلى القمر، فإذا برسول الله يأتى من بعيد فجعلت أنظر إليه وإلي القمر، ووالله هو أجمل وأحلى من القمر. ❤

سيدنا يوسف ربنا اداله شطر الجمال وأعطى سيدنا محمد الجمال كله، سيدنا يوسف النسوة قطعن أيديهن لما شافوه، لكن سيدنا محمد ربنا ألقى عليه هيبة (فمحدش يقدر يحُدُّ النظر إليه ولا يُفتَن بيه :)

طيب شكله إيه !!

سيدنا الحسن بن على بن أبى طالب لما كبر بدأت ملامح الرسول تروح من دماغه لأنه مات وهو عنده 7 سنين، فراح لواحد إسمه هند بن أبى هاله (ابن زوج خديجة الأول) قاله: يا خال، صف لى شيئا من حلية رسول الله أتمسك به، فوصفله الوصف اللي حقولهولك ( أنا مش حقولكم نص الحديث لأنه فيه كلام صعب شوية ) فقال : كان فخماً مفخماً وكان ليس بالطويل البائن ولا بالقصير (يعنى ولا قصير أوى ولا طويل أوى)لكن كان أقرب إلى الطول. نبدأ من أول رأسه إلى قدمه، قال: كان وجهه أبيض مُشرب بحمرة فاض الجبين، دقيق الحاجبين أزجّ سوابغ في غير قرن (بيقولك حواجبه كانت رقيقة، كلمة أزجّ يعنى رفيعة ومقوسة، سوابغ يعنى الحاجب ممتلئ مش فاضى، فى غير قرن يعنى مفيش شعر فوق ولا تحت حاجبه)، واسع العينين شديد سوادهما فى شدة بياضهما (يعنى السواد أسود أوى والبياض أبيض أوى)، أكحل وما هو بأكحل (يعنى كأنه حاطط كحل)، أهدب الأشفار (الأشفار : الرموش، وأهدب يعنى طويلة ومن كتر ما هى طويلة متنية على فوق)...

كان أسيلُ الخدين (يعنى خدوده ناعمة لا فيها حبوب ولا حتة خشنة ولا فيه شعر لأن لحيته بادئة من تحت) وكان أقنى العرنين (يعنى الأنف وأقنى يعنى مناخيره رفيعة صلى الله عليه وسلم زى ما بنسميها احنا الأنف الأرنبية) ممتلئ الشفاه ( بقه مش كبير لكن شفايفه ممتلئه) مثلج الأسنان كأنها نظْم لؤلؤ (سنانه بتلمع وكل سنه جنب التانية ) واذا تكلم خرج النور من بين ثناياه وكانت فى لحيته كثوفة وكانت تصل إلى صدره، كانت ناعمة ومهذبة، ورقبته صلى الله عليه وسلم كأنها جِيدُ فضة (يعنى كأنها مصبوبة زى الفضة كدة)، أنور متجرد (يعنى جسمه اللي متغطي ده منور فعائشة كانت بتقول إنه مثلا لو عمل أى حركة وحتة من جسمه ظهرت فيه نور يخرج من تحت العباية) بعيد ما بين المنكبين، عاري الصدر و الذراعين من دونهما (يعنى معندهوش شعر فى صدره وذراعه وعنده شعر خفيف جدا من الكوع لحد الكتف وعنده خط خفيف من الشعر من السرة لتحت شوية، طيب الصحابة عرفوا ده ازاى قالك يوم الحج لما كان بيفتح الرداء عشان يطلع ايده اليمين فى اللقطة دى هم شافوه) أسيل القدمين ينئو عنهما الماء كأنهما اسطوانة فضة (يعنى ناعمة جدا لدرجة إن لما تصبي الميه تجرى عليها)
أسيبكوا تتخيلوه كدة من الوصف ده وبكرة نحكى عن شعره وهيئته وندخل فى مولده عليه الصلاة والسلام :)
نكمل بكرة إن شاء الله